استراتيجيات تحدد الشخص الفعال من المتخاذل
استراتيجيات تحدد الشخص الفعال من المتخاذل

استراتيجيات تحدد الشخص الفعال من المتخاذل

إذا كنت مهتما بعالم الأعمال فلا بد أن تكون قد سمعت بحكيم اوماها ورجل الأعمال الكبير “وارن بافِت” الذي يقدم اليك ثلاث نصائح حياتية تحدد ما إذا كان الشخص فعالا أم مجرد متخاذل عن طريق استراتيجيات فعالة يتبعها معظم الفاعلين وأصحاب الإنجازات.

فما عليك سوى اخذ هذه النصائح بجدية وانتظار النتائج الايجابية لتأتي تباعا.

1. تعلم أن تقول “لا” لمعظم الأشياء:

لقد أثارت فكرة “بافِت” الكثير من الجدل منذ أن قالها لأول مرة قبل سنوات.

وتتلخص حول الفرق ما بين الأشخاص الناجحين والأشخاص الناجحين فعلاً. ونقتبس من قوله:

“الفرق الحقيقي بين الأشخاص الناجحين والأشخاص الناجحين فعلياً، هو أن الأشخاص الناجحين حقًا يقولون “لا” لكل شيء تقريبًا”.

المغزى هو أن معظم الأشخاص المشغولين دائما يكون دافعهم هو لفعل المزيد دائما وليس الأقل. وإذا ما تركنا غرورنا يملي علينا أفعالنا وواصلنا قول نعم لكل شيء بدلًا من لا، فهذا ليس عملًا مستدامًا أو ممارسة حياتية مثمرة. ففي النهاية سنصل لمرحلة الاحتراق التام.

لذا ولتبسيط الامور وإبقائها واضحة، يجب علينا معرفة الوقت المناسب لنقول كلا لتلك الفرص الصغيرة اللامعة التي قد تحاول إغرائنا لكنها في الواقع لا تخدمنا أو تخدم أهدافنا حقاً.

2. أحِط نفسك بأشخاص يتحلون بالنزاهة:

النزاهة هي جانب غير قابل للمساومة إذا ما تعلق الموضوع بممارسة الأعمال بالنسبة لدرجة أنه يتعهد بتوظيف الأشخاص الذين يمتلكونها فقط.

إذ يقول “بافِت”، “إذا كنت تريد توظيف شخص ما دون نزاهة، فأنت تريد أن يكون موظفوك عبارة عن كسالى وحمقى”.

ومن أهم الأسباب التي تجعلك تحيط نفسك بأشخاص يتحلون بالنزاهة هو لامتلاكهم توجهاً نحو الحقيقة، سواء كانوا يتصرفون بناءً عليها أو من خلال التحدث بها.

وبالخلاصة، فالنزاهة هي العكس تمامًا من كونك محتالًا. فكونك شخصًا يُظهر صدقًا غير مألوف، ويعامل الآخرين بشكل جيدًا، ويرفض الانقسام الاجتماعي، ويجمع الناس معًا، يكون هو المفتاح لتحقيق نتائج حقيقية وواقعية.

3. اعمل على زيادة معرفتك يوميًا:

وفقًا لما يسميه “بافِت” بتركيبته الناجحة، فإن مفتاح نجاحك هو أن ترفض النوم مالم تكن قد اكتسبت معرفةً أكبر في مع نهاية يومك.

إذ إنه يربط نقاط تركيبته بقاعدة بسيطة للاستثمار تتلخص بما يلي حسب قوله: “أن المعرفة تراكمية، كالفوائد المركبة تماما”.

وتتمثل إحدى الطرق التي اشتهر بها “بافِت” في بناء وزيادة معرفته في قضاء وقت طويل في القراءة.

وقد لا يكون لديك نفس الشغف في التهام الكتب أو المجلات مثل “بافِت” المعروف بقضائه %80 من روتين يومه في القراءة، فإن الهدف من تركيبة “بافِت” هو إحراز أكبر تقدم ممكن من خلال تعلم أشياء جديدة وتحسين حياتك بشكل يومي.

المصدر: https://www.inc.com/marcel-schwantes/warren-buffett-says-3-life-choices-separate-doers-from-imposters.html?utm_source=pocket_discover

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *