عندما نعلم أن 88% من الشركات المدرجة في قائمة Fortune 500 في عام 1955 لم تعد موجودة بحلول عام 2015 نتيجة إفلاس معظمها أو الاستحواذ عليها أو دمجها بعضها، فإن أول سؤال يتبادر إلى ذهننا هو ما الذي أحدث الفارق بين الشركات التي اختفت وتلك التي نجحت واستمرت؟
يسعى الفرد عموماً في البحث عن العمل المثالي، الذي يُحقق من خلاله ذاته، ويتمكن عبره من بناء حياة مهنية ناجحة تنمي مهاراته الوظيفية. فالعمل المناسب يجب أن يكون مُحققًا للذات، ومطورًا للمهارات والخبرات، وذا مردود مادي مناسب. فإن كنت لا تشعر بالشغف لما تقوم به من عمل، أو تشعر بالملل …
يرتكب معظم رواد الأعمال خطأً كبيراً عندما يقرّرون البدء بعملهم الجديد بدون الأخذ بعين الاعتبار الخبرة المطلوبة بمجال التسويق وإدارة المبيعات، فغالباً يكون لدى رواد الأعمال الشباب مهارات تقنية جيدة بمجالات مختلفة بالإضافة لأفكار منتجات جيدة وتستهدف حاجة الناس. ولكن مع ذلك فهذا لا يكفي لكي يبدأ رائد الأعمال في …
يسعى الإنسان بطبيعته البشرية لتحقيق أعلى ربح بأقل مجهود، وبناءً على ذلك؛ يعتقد رياديو الأعمال الجدد في أول شركة ناشئة لهم أنهم بحاجة للحصول على الحصة الأكبر في الشركة أثناء التأسيس ليحصلوا على أعلى ربح! ولكن هل يعد هذا الافتراض صحيحاً؟
يمضي معظم العاملين حول العالم قرابة ثلث يومهم في مكان العمل إذ تتراوح عدد ساعات العمل في بلدان العالم من 26 وحتى 42 ساعة أسبوعياً …. فتخيل عزيزي أن تمضي كل هذا الوقت في بيئة مسمومة وغير مريحة!!
لائحة طويلة من المهام المنسية!! منها ما أُجِّل لزمنٍ بعيد، ومنها اليتيمة التي لا تعرف مسؤولها، ومنها ما تم نسيانه في ضجيج العمل… الكثير من الفوضى والتشتت بين فريق العمل، لا غايةٌ تُدرك ولا عملٌ يُنجز… كل ذلك يحدث عندما يكون تواصلنا غير فعال في بيئة العمل !!! فلا نعلم …
لا شك في دور المدير المهم في أي مؤسسة، وفي كونه الشخصية المحورية التي تقود نجاح هذه المؤسسة، انطلاقا من تطوير بيئة العمل ووضع الرؤية الاستراتيجية وصولا إلى تنظيم الموارد ودعم الموظفين. إلا أنه وفي ذات الوقت- ومع اختلاف شخصيات المدراء- قد يجعل المدير من مكان العمل إما مكانا مثيرا، …
